رفض رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن تلقي مكالمة هاتفية، من الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال الأيام الماضية، بحسب ما كشفه مسؤول فلسطيني رفيع، مفضلا عدم الكشف عن اسمه. وقال المسؤول إنه "كانت هناك محاولات من ترامب لإجراء محادثة هاتفية مع أبو مازن، ولكن الأخير رفض ذلك"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

ويأتي ذلك في وقت استدعى فيه ترامب، رئيسي أكبر الكتل البرلمانية في الكنيست: بيني غانتس وبنيامين نتنياهو، لاطلاعهما على تفاصيل خطته المُقترحة للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين، المعروفة باسم "صفقة القرن". وكانت تقارير قد تحدثت أن الرئيس الفلسطيني رفض توجهات من دول عربية، طلبت اطلاعه على تفاصيل الصفقة. 

ويُعتبر رفض الفلسطينيين لـ "صفقة القرن"، من أهم العراقيل أمام تنفيذها. وأعلنت حركة "فتح" التي يتزعّمها أبومازن عن إقامة "يوم غضب" في يوم الكشف عن تفاصيل الصفقة، مؤكدة أنها "لن تمر بدون موافقة الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية".

وذكر بيان رئاسة السلطة الفلسطينية أن "القيادة ستجري سلسلة من الاجتماعات على جميع المستويات، وستدرس جميع الإمكانيات، وبينها أيضا مصير السلطة الفلسطينية".