قال القيادي الأسبق بحركة تيار المستقبل اللبناني مصطفى علوش إنه لا يكن أي مشاعر شخصية لوزير الخارجية السوري الراحل وليد المعلم الذي يعد أحد أركان نظام بشار الأسد وقضى عقودا من عمره في السلك الديبلوماسي لبلاده وواجهة لهذا النظام. 

إلا أنه لا يكن لشخصيته السياسية أي مشاعر للاحترام ولا التعاطف، ولو قلت عكس ذلك لكنت منافقا. 
مضيفا:''وليد المعلم كان أحد أدوات النظام السوري المتسم بالدموية والاجرام والشراسة والخبث'' حسب تقدير علوش، ولهذا السبب فإن الشعبين السوري واللبناني متحسرين على عدم محاكمته، لأن لبنان كان في فترة ما تحت الاحتلال السوري ونظامه المتهم بالضلوع في قتل الرئيس رفيق الحريري. مذكرا  بالتسجيل المسرّب الشهير بين رفيق الحريري ووليد المعلم قبل إغتياله، معتبرًا أن "ذلك اللقاء بين الرجلين مهّد الطريق لجريمة الإغتيال".