حذّر مسؤولون أمنيون في سريلانكا من تخطيط إسلاميين متشدّدين، دبروا تفجيرات أحد عيد القيامة، للقيام بهجمات وشيكة يومي الأحد والإثنين 28 و29 أفريل الجاري، وهم يرتدون ملابس عسكرية ويستخدمون سيارة.

وقال رئيس إدارة أمن الوزارات وهي وحدة في الشرطة "قد تكون هناك موجة أخرى من الهجمات"، وفق ما نقلته وكالة رويترز للأنباء.

ولم تقع هجمات يوم أمس فيما كثفت السلطات في أنحاء البلاد من الإجراءات الأمنية ووقع اعتقال العشرات من المشتبه بهم منذ تفجيرات 21 أفريل التي استهدفت كنائس وفنادق وأسفرت عن مقتل حوالي 300 شخص.

كما حظرت الحكومة ارتداء النقاب بموجب قانون الطوارئ الذي أعلنته في البلاد بعد وقوع التفجيرات.

وقال مسؤولون في الحكومة إن الحظر سيساعد قوات الأمن على التعرف على الأشخاص.

وتشتبه السلطات في أن أعضاء جماعتين محليتين لا يعرف الكثير عنهما وهما جماعة التوحيد الوطنية وجمعية ملة إبراهيم نفذتا الهجمات رغم أن تنظيم الدولة الإسلامية أعلن مسؤوليته عنها.

وقال رئيس الوزراء رانيل ويكرمسينغ إن من شاركوا في تنفيذ الهجمات كانوا مجموعة متماسكة مؤلفة أساسا من أصدقاء مقربين وأقارب. وكان أفراد المجموعة يتحدثون في الأغلب وجها لوجه لتجنب المراقبة الإلكترونية فيما يبدو.