حذر عالم الاجتماع المغربي علي الشعباني في تصريح لصحيفة ''هسبريس'' المغربية بأن بلاده مهددة بثورة شعبية عارمة قد تعجز الدولة عن تطويقها.

وذلك في ظل غلاء المعيشة والمطالب الاجتماعية الملحة، والتي تجابهها المملكة أحيانا بعنف بوليسي (على غرار فض اعتصام للمكفوفين وآخر للأساتذة المتعاقدين).

العالم أوضح بأن المغاربة يتمتعون بدرجة وعي كبرى وبناء على ذلك باتوا يرفضون الظلم الاجتماعي (الحقرة) والسكوت على حقوقهم، كما أنهم أصبحوا لا يخافون عصي رجال الشرطة عندما يحتجون للمطالبة بحقوقهم، خصوصا في ظل المجهول الذي يتربص بالشباب الذي تعصف به البطالة.

هذا وحذر علي الشعباني الدولة من مغبة التعامل غير الرصين مع هذه الاحتجاجات، لأن ذلك من شأنه أن يضعها في صدام وفي مواجهة ثورة شعبية، لأن كثرة التدخلات العنيفة وكثرة القمع، وعدم الاستجابة للمطالب الاجتماعية، قد يجعل من المحتمل تطوّرَها إلى ما هو أبعد من ذلك"على حد قوله.