عبرت الخارجية الفرنسية عن إدانتها الشديدة لتوسيع الهجوم الإسرائيلي إلى وسط غزة، قائلة إن أوامر الإخلاء أدت إلى نزوح عشرات الآلاف من الأشخاص في دير البلح وأعاقت عمل العديد من وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية.

وقالت الخارجية الفرنسية إن هذه العملية الجديدة تساهم في تسريع تدهور الوضع الإنساني، الذي يتسم بسوء التغذية وخطر المجاعة، والذي هو ناتج عن الحصار الذي تفرضه إسرائيل.

كما أدانت فرنسا بأشد العبارات إطلاق النار من قبل القوات الإسرائيلية على الفلسطينيين في غزة الذين يحاولون الحصول على المساعدات الإنسانية والذي تسبب، بحسب الأمم المتحدة، في مقتل أكثر من ألف شخص خلال الشهرين الماضيين.

وجددت السلطات الفرنسية دعوتها لإسرائيل للامتثال للتدابير المؤقتة التي أمرت بها محكمة العدل الدولية، واحترام التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، ورفع جميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل فوري، كامل، ودون عوائق.

كما طالبت فرنسا من السلطات الإسرائيلية السماح لوكالات الأمم المتحدة بمواصلة عملها ووقف الضغوط التي تُمارس على موظفيها، معربة عن أسفها لإلغاء تأشيرة مدير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية.

ودعت فرنسا إلى السماح بدخول الصحافة الحرة والمستقلة إلى غزة، حتى تتمكن من توثيق وعرض ما يحدث هناك.