إعلانات

الأخبار

فرنسا وبريطانيا أجهضتا مجهودات النرويج من أجل تأمين خروج مشرّف للقذافي 

كشفت صحيفة ''الاندبندنت'' البريطانية في تحقيق سري لها اليوم الجمعة 19 مارس 2021 بمناسبة الذكرى العاشرة للثورة الليبية ومقتل حاكمها الأسبق معمر القذافي وسحله بطريقة دموية، نقلا عن وزير الخارجية النرويجي في تلك الفترة يوناس ستور، بأن أوسلو قادت مفاوضات ماراطونية من أجل تأمين خروج مشرّف للقذافي من الحكم يقوم على تخليه عن السلطة لصالح المعارضة شريطة عدم المساس بمؤسسات البلاد الأمر الذي كان سيمكن من حقن الدماء وانتقال سلس للنظام السياسي بيد أن هذه المساعي قوّضتها كل من فرنسا وبريطانيا من خلال استصدار قرار أممي يجيز بالتدخل العسكري في ليبيا. 

ذات الصحيفة أوردت بأن النرويج أوفدت مبعوثين إلى ليبيا – عبر تونس بالتزامن مع تكثيف الناتو لغاراته الجوية في مارس 2011- عقدا اجتماعات ماراطونية بالقصر الرئاسي رفقة سيف الإسلام القذافي وعلي زيدان ممثلا عن المعارضة والذي تولى فيما بعد الإطاحة بنظام الفاتح من سبتمبر منصب الوزير الأول بالإضافة إلى عضويته بالمجلس الانتقالي، وبالرغم من تباين وجهات النظر إلا أن الحاضرين توصلوا إلى مسودة اتفاق تفضي إلى خروج مشرّف للقذافي حظى بمباركة الولايات المتحدة الأمريكية في شخص وزيرة الخارجية أنذاك هيلاري كلينتون، بيد أن النقطة المفصلية كان رفض العقيد مغادرة ليبيا نحو المنفى كما هو الحال بالنسبة للرئيس التونسي الراحل زين العابدين بن علي. 
وهو ما استغلته باريس ولندن لتشديد ضرباتهما على ليبيا بحجة منع القذافي من تقتيل شعبه وشل طيرانه في استهداف المسيرات المطالبة برحيله. 

المصدر

 

إعلانات
© جميع الحقوق محفوظة

IFM 7/9

07:00 - 09:30

هاجر الحناشي

Address: Immeuble Louati 4e étage Lot 6.5.9
Les Jardins du Lac - Tunis - Tunisie

Tél: +216 70 016 020

E-Mail: contact@ifm.tn