وأشارت بعض المصادر الإعلامية إلأجنبية، إلى أن ذلك السلوك الذي أقدم عليه بعض الإيطاليين ناتج عن إحساسهم بالامتعاض من تخلي دول الاتحاد الأوروبي وخذلانهم لجارتهم إيطاليا في حربها ضد فيروس كورونا المستجد، الذي أضر بالبلاد والعباد وأسفر عن خسارة آلاف الأرواح.
في المقابل تحدثت وسائل إعلامية أخرى، عن أن تلك الفيديوهات والصور وعلى الرغم من أنها واقعية، إلا أنها تخفي حقيقة أكبر وأعمق، وتتعلق بمواطنين إيطاليين عاديين ليست لهم أية صفة رسمية، وقد تمت تغذيتها من قبل حسابات موالية لكل من روسيا والصين اللتين كانتا من أول البلدان التي سارعت بمد يد المساعدة للطليان وإرسال المساعدة الطبية من تجهيزات وإطارات طبية في الوقت التي كان الاتحاد الأوروبي يقف مكتوف الأيدي، وتعمل دوله كل على حدى على التصدي للفيروس بإمكانياتها الشخصية.
وتقول نفس المصادر إن تلك الصور والفيديوهات تخفي حملة تضليلية كبرى تسعى من خلالها روسيا إلى تقويض وحدة الاتحاد الأوروبي عبر استغلال الوضع الحرج في إيطاليا، وانتهاج سياسة دبلوماسية انتهازية، وهي اتهامات نفاها الكريملين نفيا قاطعا ووصفها بالادعاءات الواهية.
Address: Immeuble Louati 4e étage Lot 6.5.9
Les Jardins du Lac - Tunis - Tunisie
Tél: +216 70 016 020
E-Mail: contact@ifm.tn