كشفت مجلة ''جون أفريك'' اليوم الاثنين 9 مارس 2020 أن دولا كإيطاليا وفرنسا وبلجيكا علّقت وقتيا إجراءات الترحيل القسرية للمهاجرين غير الشرعيين والمرفوضة طلبات لجوئهم إلى الأراضي الأوروبية جراء تفشي فيروس كورونا المستجد، وسط اختلاف بين الدول الأعضاء بخصوص التعامل مع هذا الملف المعقّد باعتبار أن دولا أخرى كألمانيا وسويسرا وبلجيكا ترحّل عادة المهاجرين غير الشرعيين المقبوض عليهم باتجاه إيطاليا أو اليونان اللتين تعتبران البوابة الأولى لدخول هؤلاء الوافدين.  

أما بلجيكا فتتحفظ عادة على كل شخص غير مستوف لشروط الإقامة القانونية لستة أسابيع، قبل إخلاء سبيله في صورة ما إذا كان لا يمثل خطرا على المجتمع.

نفس المجلة أشارت إلى وجود 1875 تونسيا طالبا للجوء بمختلف الدول الأوروبية، فيما تضاعفت أعداد الجالية التونسية بين 2009 و2017 بأربعة أضعاف.

يذكر أن إيطاليا تأوي ما يقرب عن نصف مليون مهاجر غير شرعي، لم يحصل إلا 20 بالمائة منهم على أوامر مغادرة البلاد، فيما يعيش البقية على الهامش.