تدرس وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بجدية فكرة غلق عدد من السفارات والقنصليات والبعثات الديبلوماسية، تبعا للأزمة المالية الخانقة التي تشهدها البلاد في الوقت الراهن.  ما دفعت المواطنين للنزول إلى الشوارع والاحتجاج على غلاء المعيشة والأوضاع الاجتماعية المزرية في بلد الأرز. 

السلطات اللبنانية قررت في هذا الإطار غلق 10 سفارات على الأقل غالبيتها بدول أمريكا اللاتينية، وبناء على ذلك يفترض أن تعود الطواقم الديبلوماسية العاملة بالخارج إلى لبنان وهو ما يطرح إشكالا ثانيا.

بيروت حددت معيارين اثنين لتحديد السفارات المعنية بالغلق، وهي أولا الوزن الجيوستراتيجي للدولة المضيفة وتأثيرها في مجريات الأحداث العالمية، أما المعيار الثاني فهو عدد أبناء الجالية هناك وإسهامهم داخلها في الحركية التجارية والاقتصادية.