طالبت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة المجتمع الدولي ومؤسساته بفتح تحقيق مستقلّ في الانتهاكاتِ المرتكبة بحق النشطاء في الأسطول والمتضامنين المدنيين، واحترامِ قواعد القانون الدولي، ووقفِ الإبادةِ ورفعِ الحصار الجائر الذي يفاقم أزمة إنسانية طاحنة في غزة.

كما أكدت اللجنة استمرارَ عملها لكسر الحصارَ غير القانوني وغير الإنساني الذي يلطخ جبينَ حكام العالم ويغيّب الضمير الإنساني، مبينة أن موجة جديدة تتكون من 11 سفينة تتقدم في البحر المتوسط باتجاه غزة، بينها «سفينة الضمير» التي تُقلّ 92 إعلاميًّا وطبيبًا وناشطًا في تحرّك نوعي جديد.
ودعت اللجنة الدولية شعوبَ العالم إلى تصعيد تحركاتهم النضالية السلمية وتحويلها إلى أوسع انتفاضةٍ في وجه الاحتلال، ورفضاً للتطبيع مع الإبادة والإجرام والاحتلال، داعية حكوماتِ العالم والمؤسساتِ الدولية ذات الاختصاص  إلى محاسبة ومعاقبة مجرمي الحرب، والعمل الفوري على وقف كل أشكال الحصار والإبادة، والتوقف عن توفير الغطاء السياسي والدعم العملي لدولة الاحتلال.