شن مدرسو العراق إضرابا عن العمل اليوم الاثنين 18 فيفري لليوم الثاني على التوالي وذلك من أجل المطالبة بتحسين أجورهم وظروف عملهم.

نقابة المعلمين اعتبرت الإضراب عن العمل رسالة مضمونة الوصول للحكومة بخصوص الوضع المزري للمعلمين والمدارس بشكل عام، على لسان النقيب عباس السوداني الذي طالب بتوفير السكن للمدرسين ورفع المظالم المسلطة على بعضهم، واحتج المعلمون العراقيون الخصم العشوائي المفروض على رواتبهم وتأخر صرفها، مؤكدين بأنه لا دراسة إلى حين تحسين ظروفهم. 

من جهتها أوضحت وزارة التربية العراقية بأن مشاكل المدرسين ليست من صلاحياتها بل من صلاحيات الحكومة، ما يجعل 7 ملايين تلميذ دون دراسة. 

المؤسف أن 7 ملايين تلميذ عراقي دون دراسة في بلد كان في ثمانينيات وسبعينيات القرن الماضي يحوز أفضل منظومة صحية وتربوية في منطقة الشرق الأوسط.