قررت السلطات السودانية قطع الاتصالات الهاتفية الداخلية اليوم السبت 25 ديسمبر، تزامنا مع التظاهرات التي ستنظمها قوى سياسية في السودان، للمطالبة بتسليم السلطة إلى المدنيين.

كما قامت السلطات السودانية بقطع خدمات الإنترنت منذ ساعات الفجر الأولى وبإغلاق الجسور الحيوية والطرق الرئيسية في الخرطوم، منذ ليلة أمس وكثفت من الانتشار الأمني خاصة في المناطق التي تضم مواقع حيوية كالقصر الجمهوري ورئاسة الوزراء وقيادة الجيش في العاصمة الخرطوم.
يذكر أن السودان يعيش أزمة سياسية واحتجاجات شعبية واسعة منذ أن قرر قائد الجيش عبد الفتاح البرهان يوم 25 أكتوبر المنضي حالة الطوارئ وحلّ مجلسي السيادة والوزراء، وتزايدت الازمة اليومين الأخيرين بعد الحديث عن قرب استقالة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك الذي عاد لمنصبه وفقا لاتفاق مع البرهان يوم 21 نوفمبر.
تجدر الإشارة إلى أنه بعد 25 أكتوبر أخذت الشعارات المنددة بقائد الجيش البرهان والمطالبة بإسقاطه هي الأكثر ترديدا بين المتظاهرين.