أعلن التلفزيون العراقي فجر اليوم الجمعة 3 ديسمبر، مقتل القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي الموالي لإيران أبو مهدي المهندس، في قصف صاروخي أمريكي استهدف سيارتهما قرب مطار بغداد الدولي.

وذكرت خلية الإعلام الأمني الحكومية في بيان نشر على صفحتها بموقع فيسبوك أن ثلاثة صواريخ كاتيوشا سقطت على مطار بغداد الدولي مما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين".

ونقلت وكالة رويترز عن المتحدث باسم الحشد الشعبي، أحمد الأسدي، قوله: "إن الأعداء الأمريكيين والإسرائيليين يتحملون مسؤولية مقتل المجاهدين أبو مهدي المهندس وقاسم سليماني".

في هذا السياق توعدت إيران صباح اليوم الجمعة 3 جانفي بالانتقام لمقتل الجنرال قاسم سليماني، فيما تقرر عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن القومي الإيراني لبحث الرد المناسب.

وأعلن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي الحداد ثلاثة أيام، مهددا الولايات المتحدة بأن انتقام إيران سيكون "ساحقا".

وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اليوم الجمعة إن الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية جميع عواقب "مغامرتها المارقة".

من جهتها أكدت هيئة الأركان العامة للجيش الإيراني أنه على الولايات المتحدة ومن نفذ عملية قتل قاسم سليماني أن ينتظروا ردا قويا.

وكان البنتاغون قد أعلن في بيان صدر بعد العملية أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمر الجيش بهذه الضربة من أجل "حماية الأفراد الأميركيين في الخارج"، وفق ما نقلته صحيفة ''نيويورك تايمز''.

وذكر البيان أن سليماني كان "يخطط لمهاجمة الدبلوماسيين الأميركيين وأفراد الخدمة العسكرية في العراق وفي أنحاء المنطقة"، وأن العملية تمت بهدف "ردع" إيران عن التخطيط لهجمات جديدة.

وكالات