حذّر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، "الإدارة الأمريكية من خطورة تداعيات الهجوم الإسرائيلي على رفح، التي يتواجد فيها ما يقارب مليون ونصف من سكان غزة، بعد إجبارهم على النّزوح من أماكن إقامتهم.

كما جدّد العاهل الأردني رفضه لأية محاولات من شأنها تهجير أهالي القطاع داخليا أو خارجيا، داعيا أمريكا إلى الضغط باتجاه وقف فوري لإطلاق النار في القطاع وحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية الطبية لقطاع غزة بشكل كاف ومستدام.
وجاء ذلك خلال لقائه بوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في واشنطن، حيث شدد على أن "السبيل الوحيد لتحقيق السلام هو حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة".