حذرت رئيسة الوزراء الإيطالية الجديد جورجيا ميلوني في أول خطاب لها أمام برلمان بلادها اليوم الثلاثاء 25 أكتوبر 2022 من إمكانية دخول بلادها السنة المقبلة في مرحلة ركود اقتصادي حادة وغير مسبوقة منذ عهد الحرب العالمية الثانية، مضيفة بأن إيطاليا لن ترضخ لابتزاز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي يستخدم الطاقة كسلاح لكسر شوكة الأوروبيين، لأن الرضوخ لا يحل الأزمة الراهنة بل يزيد في تعقيدها. 

وعليه فإن إيطاليا لم تحد – حسب ميلوني- عن موقفها الداعم لأوكرانيا في حربها مع روسيا، 

ميلوني قالت في سياق ثان إن حكومتها ستعمل على أن يكون لإيطاليا صوت مسموع في أوروبا لا مجرد تابع داخل حضيرة الاتحاد الأوروبي يكتفي بتلقي الأوامر. 

هذا وتعهدت أول رئيسة وزراء إيطاليا بصرف مساعدات لفائدة الأسر والمؤسسات المتضررة من قطع إمدادات الغاز الروسية، مشيرة إلى أن هذا الدعم سيؤخر بعض الشيء الوعود التي قطعها حزبها ''اخوة إيطاليا'' على نفسه خلال حملته الانتخابية.