وجّه الرئيس الفرنسي السابق فرنسوا هولند رسالة مفتوحة إلى خلفه الحالي إيمانويل ماكرون تفاعلا مع حادثة الكنيسة التي اتهم بتنفيذها التونسي إبراهيم العيساوي موديا بحياة ثلاثة أنفار. 

هولند اعتبر أن الحادثة تحمل في طياتها رسالة مفادها بأن الحرب ضد الإرهاب لم تضع أوزارها بعد وأن الإرهابيين باتوا يهاجمون بوجوه مكشوفة الفرنسيين بالسكاكين ويذبحونهم كالخراف لإشاعة الخوف والهلع مذكرا بأن فرنسا شهدت أكثر من حادثة إرهابية دامية في السنوات الأخيرة. 
في هذا الإطار شدد ماكرون بأن فرنسا لا تحتاج إلى ترسانة جديدة من القوانين، بل التطبيق الصارم للقوانين الموجودة كفيل بمكافحة الآفة الإرهابية، داعيا إلى تشديد المراقبة على الفضاءات الالكترونية ومتابعة كل من يروّج للخطاب التحريضي المتطرف، شأنه في ذلك شأن كل من يغادر السجن بعد أن تعلقت به قضية ذات طابع إرهابي.