أعلنت وسائل إعلام عالمية بأن الإيرانية سحر خودياري التي ضبطت متنكرة في زي رجالي على مدرجات ملعب أزادي بالعاصمة طهران وهي تتابع مباراة نادي الاستقلال والعين الإماراتي، ليتم إيقافها في مرحلة أولى ثم إحالتها على المحكمة لاحقا قد توفيت متأثرة بحروق من الدرجة الثالثة أصيبت بها يوم 2 سبتمبر الجاري.

الأنباء تتضارب بخصوص وفاة الشابة صاحبة 29 ربيعا، بين من يؤكد أنها انتحرت أمام المحكمة احتجاجا على صدور حكم ضدها يقضي بسجنها لمدة 6 أشهر نافذة، بسبب مخالفة القانون وارتياد ملعب كرة القدم الممنوع دخوله من قبل العنصر النسائي وهو تم تفنيده والتأكيد بأن المحكمة لم تصدر أي قرار في هذا الشأن.

، ومن بين من يؤكد بأن الوفاة كانت بفعل فاعل وأن أحد الأشخاص ترصدها وأضرم فيها النار بعد رشها بالبنزين، لأنها كانت غير متحجبة وفي رواية أخرى تقول بعض المصادر بأن سحر تم إيقافها بعد سب النظام، الذي لا يعلن عن وفاة أي شخص يعرف بمواقفه المناوئة والمعارضة إلا بعد دفنه تجنبا للاضطرابات، كما لم يتم إعلام أسرتها بموتها.

وفاة سحر خودياري المكناة ب''الفتاة الزرقاء'' أثار تعاطفا دوليا مع قصتها على غرار نادي روما الإيطالي واللاعب الفرنسي بول بوغبا والأنقليزي غاري لينكر حيث ضج موقع ''التويتر'' بالتدوينات المتعاطفة.

يذكر أن الاتحاد الدولي هدد سابقا بتعليق نشاط الكرة الإيرانية بسبب منع النساء من دخول الملاعب منذ سنة 1979، وهو ما امتثل إليه الاتحاد الإيراني مؤخرا تجنبا للعقوبات الدولية.