انطلقت منذ فجر اليوم الإثنين 2 سبتمبر في الداخل الحملة الانتخابية للمترشحين للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها المقرر اجراءها يوم 15 من ذات الشهر، لتدخل المنافسة مرحلتها الحاسمة وتتواص إلى غاية 13 سبتمبر الجاري.

ويتنافس على رئاسة تونس 26 مترشحا ما بين مستقلين وممثلين لأحزابهم.

نشير إلى أنه ستعقد اليوم لجنة صلب هيئة الإنتخابات مهمتها مراقبة تمويل الحملة الانتخابية، اجتماعا بحضور ممثلين عن وزارة العدل ورئاسة الحكومة سيخصص لرصد التحويلات المالية من الداخل ومن الخارج للمترشحين للانتخابات الرئاسية والتشريعية.

وتتركب هذه اللجنة من ممثلين عن الهيئة والهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري وهيئة مكافحة الفساد ومحكمة المحاسبات ووزارة المالية والبنك المركزي ولجنة التحاليل المالية والديوانة التونسية والبريد التونسي.

وكانت الانتخابات الرئاسية مقررة يوم 17 نوفمبر2019 إلا أنه تم تقديمها إثر وفاة رئيس الدولة الباجي قايد السبسي في 25 جويلية الفارط وتسلم رئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر مهامه وفق ما ينص عليه الدستور الذي يضبط اجال 90 يوما لانتخاب رئيس جديد للبلاد.

وقد ضبطت الهيئة تاريخ 31 أوت 2019، موعدا لانطلاق الحملة الإنتخابية للمترشحين لهذه الانتخابات الرئاسية في الخارج، لتتواصل إلى غاية يوم 11 سبتمبر 2019.

ويتجاوز العدد الجملي للمسجّلين في الإنتخابات 7 ملايين مسجّل (7 ملايين و200 ألف).

وخصصت الهيئة 310 مركز اقتراع و391 مكتب اقتراع في مختلف الدوائر بالخارج وعددها 6، لاستقبال 387 ألف ناخب مسجّل بالنسبة إلى الإنتخابات الرئاسية في الخارج المقرر تنظيمها في الدوائر الإنتخابية بالخارج، أيام 13 و14 و15 سبتمبر 2019.