شكر المترشح المستقل للانتخابات الرئاسية قيس سعيد بعد أن كشفت النتائج التقديرية عن مؤسسة سيغما كونساي فوزه، كل المواطنين الذين انتخبوه، دون أن ينسى التقدم بالشكر للمواطنين الذين لم ينتخبوه، قائلا إنه يحترم المواقف والأفكار الحرة، حيث أثبتوا أنهم اختاروا بحرية مطلقة، مشددا على نهاية عهد الوصاية على أي كان.

وقال سعيد للتونسيين إنهم أعطوا درسا للعالم كله، وأبهروه متحدث بثورة بمفهوم جديد في إطار الدستور مع التمسك بالشرعية الدستورية، وهي ثورة لم يعهدها الفلاسفة وعلماء الاجتماع والسياسية وفق تعبيره.

كما طمأن قيس سعيد الجميع، موضحا أنه سيحمل الرسالة بكل صدق وإخلاص، وسيحاول بناء تونس جديدة، وهو مدرك لأهمية استمرار الدولة بقوانينها وتعهداتها الدولية، قائلا "الدولة ليست أشخاص، نعرف حجم المسؤولية وما معنى الدولة التي يجب أن تستمر، علاقاتنا في الداخل ستبنى على الثقة والمسؤولية، سنعمل أيضا في الخارج من أجل القضايا العادلة وأولها القضية الفلسطينية، كنت أتمنى أن يكون العلم الفلسطيني إلى جانب العلم التونسي"...

وتعهد بأن يكون رئيسا لكل التونسيين، وبتطبيق القانون على قدم المساواة بين الجميع وأولهم هو، مشيرا إلى أن زيارته الأولى ستكون إلى الجزائر، معبرا عن أمله في أن تتاح له الفرصة لزيارة ليبيا، وتقدم في ختام كلمته بتحية خالة إلى الشعب الفلسطيني.