تعهد مرشح حزب الجبهة الشعبية منجي الرحوي بالعمل على عودة العلاقات مع سوريا وعلى بعث ديبلوماسية اقتصادية قوامها جسم ديبلوماسي مؤهل يعمل على استقطاب الاستثمار الخارجي والتصدير والعمل على فتح اسواق خارجية جديدة.

وقال اليوم الاثنين في تصريح اعلامي اثناء قيامه بجولة في مدينة القيروان في اتصال مباشر مع المواطنين ان رئيس الجمهورية هو ضامن لوحدة الدولة ولمدنيتها وللحقوق والحريات وهو مطالب بالحفاظ على الحقوق الاقتصادية والاجتماعية التي تم تضمينها في الدستور.

وأضاف ان هذه الحقوق تتعلق بالأساس بالحق في الشغل الذي لم تهتم به الحكومات المتعاقبة، لافتا الى انه على رئيس الدولة ان يلعب دوره في هذا المجال على اساس توجيه الاقتصاد من اجل اقتصاد تشغيلي قادر على استيعاب طلبات الشغل من الشباب المعطل.

واعتبر الرحوي ان مسالة التشغيل هي من قضايا الامن القومي متابعا قوله ان " الحاق مئات الالاف من الشباب بالبطالة يعني الحاقهم بجمهور اليائسين والفاقدين للأمل وللثقة في بلادهم مما قد يؤدي الى الانفجار الاجتماعي" واعتبر أن السلم الاجتماعي هو من مقومات الوحدة الوطنية واكد انه سيعمل على القضاء على البطالة لتتجنب البلاد اثار الانفجار الاجتماعي

وأكد أن من أولوياته ارساء المحكمة الدستورية في حال نيله ثقة الناخبين في الاستحقاق الانتخابي مضيفا انه سيعمل على سن قانون يتعلق بالأمن الغذائي والمائي كما تعهد بوضع خطة وطنية للحد من تنامي الجريمة في إطار مجلس الامن القومي وعلاجها انطلاقا من البعد الاجتماعي والتربوي والتوعوي