كتب السياسي أحمد نجيب الشابي بصفحته على موقع التواصل الاجتماعي منددا بحادثة إيقاف نبيل القروي رئيس حزب ''قلب تونس'' واصفا العملية بالاختطاف وتطبيق قرار لم يجف حبره، لأن قاضي التحقيق سبق وأن أصدر اجراءات احترازية في حق باعث قناة نسمة (المنع من السفر وتجميد الأموال) بعد سماع أقواله في جلسات استماع لمدة فاقت في بعض الأحيان 13 ساعة، إلا أن الأخوين القروي بادرا بالطعن في هذه الإجراءات والقاعدة القانونية تقول لا يضار الطاعن بطعنه، لاسيما وأن إصدار بطاقات إيداع بالسجن له ضوابط قانونية صارمة وهي الخوف على مجرى التحقيق أو الخشية من ارتكاب جريمة جديدة أو ضمانا لتنفيذ عقوبة.

أحمد نجيب الشابي خلص إلى أن الزج بنبيل القروي بالسجن تدخل غاشم من السلطة التنفيذية في عمل القضاء، داعيا في هذا الإطار الأحرار والشرفاء من السياسيين والمدافعين عن حقوق الانسان وعن دولة القانون أن يخرجوا من سلبيتهم ليفرضوا تأمين شروط الانتخابات النزيهة وذلك بالمطالبة بالإفراج فورا عن نبيل القروي وبضمان حياد الإدارة في العملية الانتخابية.

ومذكرا بأن ان القانون معصوبة عينيه، لا يفرق بين مواطن وأخر، وتنطبق احكامه في تكاملها على الجميع، دون تمييز أو استثناء. وان خروج الدولة عن سكة القانون لا يبقي ولا يذر.