قال الديبلوماسي أحمد ونيّس ضيف برنامج ''تسعين دقيقة'' على راديو ''إي أف أم'' اليوم الاثنين 30 ديسمبر 2019 إن طلب حكومة السراج النجدة من أنقرة لصد العدوان الذي تشنه قوات حفتر لأن هذا الطلب صادر عن جهة رسمية لجهة رسمية، بالإضافة إلى أن جيش حفتر مكون من عناصر أجنبية أهمها المرتزقة الروس المدججين بالأسلحة الفتاكة والذين يتقاضون أجورا خيالية ويسفكون الدم الليبي.  

خلافا لحكومة السراج التي من مصلحتها عدم الاستنجاد بالعصابات والمرتزقة، ذلك أن هؤلاء ولاء لهم إلا لمن يدفع  أكثر وبإمكانهم كسر التعليمات بل ومحاربة من استقدمهم إذا تطلب الأمر ذللك.

ونيّس أوضح بأن التدخل التركي الذي لم يتم إلى حد الساعة في انتظار التفويض البرلماني، مهم لتعديل ميزان القوى على الأرض إذ أن الأتراك قادرون على جعل حفتر يفكر مرتين إذا ما قرر مواصلة الحرب، لأنه يشعر في الوقت الراهن بالتفوق العسكري لتلقيه عتادا متطورا من جهات أجنبية، وهو يسيطر على الحدود الشرقية مع مصر التي تمثل بوابة عبور هذا العتاد.