عبر حزب أفاق تونس عن رفضه لما اعتبره البطء القضائي في كشف حقيقة اغتيال الشهيد شكري بلعيد والأطراف التي دبّرت وحرّضت على إرتكاب هذه الجريمة رغم وجود عديد المؤشرات التي قدمتها هيئة الدفاع عن الشهيدين بلعيد والبراهمي، إلى جانب ثبوت عدد من الإخلالات في ملف البحث القضائي وإثارة شبهات حول تورّط ما يُعرف بالجهاز السري.

وشدد الحزب على ضرورة التسريع في إستكمال الإجراءات الجزائية وإنفاذ سلطة القانون ومحاسبة المتورطين مهما كانت انتماءاتهم أو صفاتهم، مؤكدا على أن كشف الحقيقة في ملف الإغتيالات السياسية يُساهم في إرساء مفهوم دولة القانون ويَضعُ حدّا لمظاهر الإفلات من العقاب. 
ودعا الحزب أعضائه للمشاركة يوم الأحد في المسيرة الوطنية المطالبة بكشف الحقيقة ومحاسبة كل المتورطين في ملف إغتيال الشهيد شكري بلعيد" بساحة حقوق الإنسان"، مجددا دعوته لمناهضة كل أشكال الإرهاب والعنف السياسي وتخليد هذه الذكرى بإعتبار ما تُمثّله من رمزية وطنية ومن نضال للعائلة التقدمية في مواجهة التطرّف.