عبّر افاق تونس عن رفضه المطلق العودة إلى المنظومة السياسية التي كانت قائمة قبل 25 جويلية 2021 والتي تسبّبت في أزمة شاملة ومتعددة الأبعاد و ذلك بعد أن عقد مكتب البرلمان المجمّدة اختصاصاته لجلسة عن بعد صباح أمس وتوجّهه نحو إقرار جلسة عامة من أجل وضع حدّ للتدابير الاستثنائية وما تلا ذلك من تصريحات لرئيس الجمهورية في مجلس الأمن القومي

 كما  طالب آفاق تونس في بيان له االيوم الثلاثاء 29 مارس الجاري راشد الغنوشي باحترام إرادة الشعب التونسي  في التغيير والاصلاح والكف الفوري عن محاولات المساس بوحدة الدولة و تفكيك مؤسساتها. 
‏‎ كما اكد  أن محاولات العودة إلى ما قبل 25 جولية 2021 هي نتيجة مباشرة لتعثّر  مسار الإصلاح السياسي وانفراد رئيس الجمهورية بالرأي والقرار وإقصائه الممنهج للمنظّمات والأحزاب الوطنية، الأمر الذي أدّى إلى الانحراف التدريجي نحو الحكم الفردي بدل تصحيح مسار  الانتقال الديمقراطي. 
‏‎ وعا الجميع إلى نبذ التجاذبات السياسية العبثية والتركيز الكلي على إنقاذ البلاد وإيجاد حلول عملية وواقعية للوضعيّة المالية والاقتصادية والاجتماعية المتراكمة والتي تُنذر بأزمة خطيرة ومدويّة ستؤثّر بشكل خطير على حياة المواطنين وعلى المرافق والخدمات الأساسية.