اعتبر الاتحاد الشعبي الجمهوري، اليوم الخميس 17 مارس 2022، أن رئيس الجمهورية قيس سعيّد شنّ حروبه دون هوادة لتفكيك ما بقي من الدولة بعد أن احتكر السلطة، وفق نص البيان.

وأكد الاتحاد الشعبي الجمهوري أن "رئيس الدولة قيس سعيّد يعلق فشله السياسي على شماعة حملته الشعبوية هذه المرة عنوانها محاربة الاحتكار في استغلال ممجوج لأوجاع شعبه".
وبين أن أول رهان فشل فيه الرئيس هو الرهان الاقتصادي والفشل الأكبر هو في توفير الطمأنينة للتونسيين في غذائهم ومعاشهم، مشيرا إلى تونس سجلت في الفترة الأخيرة نقصا حادا في المواد الاستهلاكية الأساسية في الأسوق المحلية والفضاءات التجارية.
ودعا الاتحاد الشعبي الجمهوري رئيسة الحكومة إلى تحمل مسؤولياتها المناطة بها من توفير الأمن الغذائي للتونسيين وضرورة وضع حلول نهائية لتجاوز النقص الفادح في المواد الأساسية المدعمة.
كما نبه الاتحاد الشعبي رئيس الدولة إلى أن الاعتماد على القبضة الأمنية لترهيب التونسيين وتحويل وجهة غضبهم إلى فئات منهم هو شحن للتونسيين ضد بعضهم البعض بما يزيد الوضع الاجتماعي احتقانا وبغضاء.