تطرّق رئيس الحكومة الأسبق  الحبيب الصيد (6 فيفري 2015 و27 أوت 2016) في كتابه بعنوان "الحبيب الصيد في حديث الذاكرة  إلى مسألة  العفو التشريعي العام الذي وقع سنه في شتاء 2011  بعيد الثورة التونسية والاطاحة بنظام الرئيس الراحل زين العابدين بن علي، فأشار إلى ان هذا العفو اتسم بنوع من الارتجالية على حد تقديره، وان فئة من المنتفعين  للمساجين من سياسيين و تتمثل في 1200 شخص مدانين بموجب أحكام قانون الإرهاب وبعضهم صادر في شأنه حكم الاعدام بالإعدام.

كما كشف الحبيب الصيد أن  سلفه  بوزارة الداخلية علي العريض  اسر إله على  هامش موكب تسليم و تسلم المهام بوزارة الداخلية في 2011 (بين حكومة الباجي قائد السبسي وحكومة حمادي الجبالي) أنه ممتن للرئيس الراجل بن علي ولم ينس فضله، إذ  لولاه لكان في عداد الموتى باعتبار أن  محكوما بالإعدام بسبب انتمائه إلى حركة الاتجاه الإسلامي المحظورة زمن الرئيس الحبيب بورقيبة.

يشار إلى أن صحيفة الصباح تحدثت بإسهاب في مقال لها نشرته اليوم الأحد 14 نوفمبر  2021 عن الكتاب الذي نشره الصيد.