كشف تقرير للداخلية الإيطالية بأن عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين تمكنوا من الوصول إلى سواحلها بين أوت 2018 وجويلية 2019 كان 105.142 مهاجرا غير شرعي غير أن هذا العدد كان أقل بنسبة 34% مقارنة بنفس الفترة من سنة 2017، أكثر من الثلث أبحر من الشواطئ التونسية (36.8%) يليهم القادمون من الشواطئ الليبية (22.3%) فالتركية (21%) فاليونانية (10.8%) والجزائرية (9.1%).

من جانبه أعرب وزير الداخلية الإيطالية ماتيو سالفيني عن سعادته بخفض أعداد المهاجرين غير الشرعيين، مشيرا إلى أن كلفة استضافتهم تراجعت من 1.2 مليار أورو إلى 500 مليون أورو، زاعما بأن المهاجرين غير الشرعيين يحرمون الإيطاليين من 8000 موطن شغل.

خلال هذه السنة أمكن لـ8691 شخصا الوصول إلى إيطاليا من بينهم 119 قاصرا غير مرافق، بنسبة تراجع ناهزت 80% مقارنة بمثل هذه الفترة من السنة الماضية.

هذه التصريحات لم تعجب رئيس الحكومة جوزيبي كونتي الذي وصفها بالشعبوية، غير وزير داخليته واصل عنترياته قائلا بأن سياساته مكنت من خفض طلبات اللجوء وتراجع أعداد القادمين من الضفة الغربية بنسبة 80%، إلى جانب أعداد المختفين والغرقى وطالبي اللجوء المشبوه.

مشيرا إلى أن سياساته كانت محل تهنئة وإشادة من قبل حكومات الكيان الصهيوني وألمانيا والولايات المتحدة.