أعلن الحزب الدستوري الحر اليوم الأربعاء 15 ديسمبر، أن أعضائه المعتصمين أمام مقر اتحاد العلماء المسلمين يتعرضون منذ يوم أمس إلى شتى أنواع التنكيل والتعذيب والعنف على غرار منع المشاركين من الوصول إلى مكان الاعتصام المعلم به قانونا واحتجازهم في مربع مطوق بالحديد وبترسانة من أعوان الأمن وحجز مكبر الصوت وتعريض حياة رئيسة الحزب للخطر ورفض تمكينها من البقاء في مكان آمن تحسبا لكل هجوم يستهدفها.

كما قال البيان إنه تم منع المعتصمين من تثبيت خيمة تقيهم من البرد القارص ومن وضع علم البلاد في مكان الإعتصام وتعنيف نواب الكتلة البرلمانية بكل وحشية مما تسبب في أضرار بدنية لهم ولرئيسة الحزب على إثر استماتتهم في رفع راية الوطن.
وتوجه الحزب إلى الهيئات الحقوقية الوطنية بنداء استغاثة عاجل للتدخل ورفع ما اعتبره كافة أشكال التعذيب والاضطهاد المسلط عليهم، محملا السلطة المسؤولية السياسية والقانونية على الضرر المعنوي والمادي الذي لحق المعتصمين.