أكد الرئيس الأسبق للنادي الافريقي سليم الرياحي في تدوينة نشرها اليوم الخميس 14 أكتوبر 2021 تبرئة ساحته من قبل القضاء اليوناني الذي رفض طلب الدولة التونسية بتسليمه، واعتبر – حسب نص التدوينة- أن الاحكام الغيابية التي صدرت ضد الرياحي تكتسي طابعا سياسيا، كما أشاد سليم الرياحي بالمعاملة التي حظي بها من قبل الاعلام والقضاء اليونانيين واصفا إياها بمنتهى الرقيّ والاحترام، فهُمْ وعلى خلاف ما يعتقد البعض على إطّلاع جيّد بما حصل ويحصل في تونس. 

الرياحي دعا في تدوينته أيضا أصحاب السلطة والنفوذ إلى اليقظة والحذر مما أسماها  بعض"الممرّات القضائية" والغواصات الموجودة في كل مكان في الدولة والتي ركزّها يوسف الشاهد وزبانيته ومرتزقته وحلفائه،  لازالت هذه الألغام مزروعة في كل مكان ووجب إقتلاعها أولا قبل كل شيء حسب تقديره مؤكدا استعداده لخدمة تونس من أي موقع كان وفق ما جاء في نص تدوينته.