وأوضح الفتيتي أن عدم تحول الوزير إلى الجهة، جعله يتساءل عن السبب الحقيقي وراء ذلك، ليستنتج أنه عائد لعدم حصول مستشفيات الجهة على أية تجهيزات صحية، وهو ما تبلور مؤخرا في علاقة بأزمة القوارص السامة التي دفعت إلى نقل المتضررين إلى المستشفيات في الولايات المجاورة لعدم وجود أسرة إنعاش، حتى أن سيارة "الـSMUR" "خدمة الطوارئ والإنعاش المتنقلة" الموجودة في الجهة لا يمكن أن تترحك سوى بتعليمات وإذن من محطة موجودة في سوسة حسب تعبيره.
وأكد الفتيتي أن وزير الصحة باعتباره المسؤول الأول عن القطاع الصحي، كان حريا به أن يتنقل إلى القيروان، أولا لمواساة المتضررين وعائلاتهم، وثانيا لمعاينة الإخلالات والنقائص في مستشفيات الجهة، قائل:" ياخي نحنا توانسة ولا ماناش توانسة...".
Address: Immeuble Louati 4e étage Lot 6.5.9
Les Jardins du Lac - Tunis - Tunisie
Tél: +216 70 016 020
E-Mail: contact@ifm.tn