أفاد الأمين العام لحركة الشعب زهير المغزاوي، في برنامج 90 دقيقة على راديو إي أف أم اليوم الثلاثاء 24 ديسمبر، بأن الكتلة الديمقراطية في البرلمان لن تصوت لصالح حكومة الحبيب الجملي وستكون رسميا في المعارضة.
وأضاف المغزاوي أن الكتلة ستكون جبهة قوية للدفاع عن الشعب وعن اختياراته وثورته ومستقبله وشبابه إذا كان الجملي ضده، مضيفا أنها ستكون معارضة لتقديم المقترحات والمشاريع.
وكان المغزاوي قد اعتبر أن خطاب رئيس الحكومة المكلّف الحبيب الجملي فيه نوع من التباكي ومن عدم إعطاء الحقيقة للتونسيين، وأن الحكومة التي سيشكلها الجملي هي حكومة قلب تونس والنهضة وهو السيناريو الذي يعد منذ فترة.
وأضاف المغزاوي أن حركة النهضة هي اليوم محرجة أمام جزء من أنصارها وجزء من ناخبيها باعتبار أنها كانت تتحدث طيلة الفترة الانتخابية على أن حزب قلب تونس هو "حزب المقرونة"، واختارت تسمية حكومة كفاءات لكنها في الحقيقة حكومة راشد الغنوشي ونبيل القروي وليست حكومة الجملي.
وقال الأمين العام لحركة الشعب إنهم لمسوا رغبة من رئيس الجمهورية لحلحلة الأوضاع وتشكيل الحكومة من تلك الأحزاب التي تحاورت فيما بينها لكن راشد الغنوشي ممثل حركة النهضة في الاجتماع مع رئيس الجمهورية رفض الحوار واعتبر أن الفرصة لم تعد ممكنة ومتاحة، قائلا: "منذ البداية يفاوضوننا كي لا يحكموا معنا كي يحكموا مع قلب تونس".
كما اعتبر المغزاوي، في برنامج 90 دقيقة على راديو إي أف أم، أن راشد الغنوشي ضيّع الوقت على البلاد، مشيرا إلى أن حركة الشعب كانت جدية كما أنها كانت تعرف أنهم يقدمون أنفسهم للشعب