قال الناطق الرسمي باسم حركة مشروع ماهر بن عثمان ان الحركة كانت أول من دعت إلى تكوين حكومة كفاءات وطنية باعتبار أن النظام السياسي الموجود غير قادر على افراز أغلبية بإمكانها أن تحكم وهو ما يتجلى في الحكومات المتعاقبة، على حد تعبيره.

وأوضح، خلال حضوره في برنامج 90 دقيقة على راديو إي أف أم اليوم الأربعاء 26 أوت، أن حكومة الكفاءات وجب أن تتزامن مع تمشي سياسي كامل وإذا لم تكن حكومة المشيشي مصحوبة بمسار يتحمل فيه رئيس الدولة مسؤوليته فإنها ستولد ميتة.
في هذا السياق دعا بن عثمان رئيس الجمهوري إلى ضرورة الدعوة إلى مؤتمر وطني باشراك جميع الأحزاب والمنظمات الوطنية، يتوجه نحو تغيير النظام السياسي والانتخابي.
كما أكد على أن الوضع الاجتماعي والإقتصادي الذي تمر به البلاد يستوجب إعطاء الثقة لهذه الحكومة.