وأوضح المليكي أن هناك 3 أسباب تجعل نوع الديمقراطية المتبع في فاشل وغير صالح لتونس، مبينا أننا اليوم لا نملك نظاما سياسيا، بل نملك نظاما للحكم، قواعد العمل فيه مخترقة، ومؤسساته تعمل بقوانين استبدادية.
كما كشف رئيس الكتلة الوطنية في البرلمان، في سياق متصل أنه وعلى الرغم من الدعوات إلى الاعتصام والصراع السياسي الموجود، فإن الغضب الشعبي يبقى مفهوما، نظرا إلى عدم وجود نظام ديمقراطي وانحصار تفكير كافة الأطراف في البحث عن طريقة للاستيلاء على الحكم.
وقال حاتم المليكي، أنه يجب الاستفاقة اليوم خاصة وأن "البرمة" تغلي، والأوضاع الاقتصادية والاجتماعية متوترة، إلى جانب وجود تهديدات خارجية، مرتبطة بمشكل قديم في تونس يتمثل في علاقة وولاء أغلب شقوق المعارضة القديمة في عهد بن علي للخارج بعد أن عاشو دول أجنبية واحتضنتهم المخابرات، ولم يستطيعوا عند عودتهم إلى تونس لتحمل المسؤولية الوطنية التخلص من ذلك الارتباط حسب تعبيره.
Address: Immeuble Louati 4e étage Lot 6.5.9
Les Jardins du Lac - Tunis - Tunisie
Tél: +216 70 016 020
E-Mail: contact@ifm.tn