اعتبرت "حركة تونس الى الأمام"، اليوم الاربعاء، أن خطاب الرئيس قيس سعيد، الأحد الماضي، "أجاب عن العديد من المسائل التي ظلت عالقة"، مشيرة، من ناحية أخرة، إلى أن سلسلة الحرائق التي اندلعت في أماكن عديدة من البلاد وفاق عددها المائة حريق "حدثت حتما بفعل فاعل.. ولايمكن ألّا يكون لحركة النهضة وحلفائها دور فيها"، وفق تقديرها.

ولاحظت الحركة في بيان أصدرته مساء اليوم، أن حركة النهضة "أدانت نفسها بالبيان الذي حمٌلت فيه الحماية المدنية مسؤولية الحرائق، وثمّنت مجهودات رئيس بلدية قابس المعروف بإنتمائه لحركة النهضة وبعلاقاته المتوترة مع الأهالي في قابس".
وأكدت "تونس الى الأمام" في بيان حمل توقيع الأمين العام، عبيد البريكي، أن "سياسة الأرض المحروقة هي لدى الارهاب حلقة من حلقات العمل على ضرب كل استقرار سياسي في محاولة لتأليب أبناء الشعب وتوتير الأوضاع، علما وأن خيار حرق الأرض سبقتها حرائق شملت الأشجار وحقول الحبوب والمزارع"، وفق نص البيان.
ولاحظت الحركة أن "ما يؤكّد العمل بكل الوسائل على تعطيل مسار التصحيح، هو تزامن اندلاع تلك الحرائق، ...مع محاولات تدخلات أجنبية في الشأن الداخلي"، والسعي الفاشل إلى التأسيس لما يسمى ب"حكومة إنقاذ وطني'' والعودة إلى مرحلة قالت حركة تونس إلى الأمام "إن غالبية الشعب حسم فيها، بالإضافة إلى تسريبات مشبوهة منسوبة إلى رئيسة ديوان الرئيس سابقا، غايتها الإرباك والتشويه والمس من هيبة الدولة" حسب تقديرها.