أصدر حزب الراية الوطنية اليوم الثلاثاء 4 جويلية 2023، بيانا، حول الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها أهالي مدينة صفاقس، وما آلت إليه الأمور فيها بعد تسير هجرات جماعية لها عن طريق البر والبحر.

وحمل الحزب، السلطات الجهوية والوطنية مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع، إلى جانب المطالبة بالإفصاح السريع عن فحوى مشروع الاتفاق مع الاتحاد الأوربي حول الهجرة غير النظامية.

وفيما يلي نص البيان كاملا:

نتابع في حزب الراية الوطنية الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها أهالي مدينة صفاقس وما الت اليه الامور فيها بعد تسير هجرات جماعية لها عن طريق البر والبحر، من ضحايا الاتجار بالبشر من الأفارقة جنوب الصحراء.
واذ يدين الحزب كل تفريق على قاعدة اللون او الجنس بين البشر، فان ذلك لا يجب ان يخفى معاناة أهالي مدينة صفاقس من نتائج هذا الزحف البشرى على المدينة دون ان يواكب ذلك اي تخطيط او تنظيم.
ويدعو الحزب الى:
1/ وقف الزحف البشرى الواقع على مدينة صفاقس من جهة البر والبحر فورا وتحميل السلطات الجهوية والوطنية مسؤولية ذلك.
2| اعادة تنظيم الاعداد الموجودة من المهاجرين بالمدينة وذلك عن طريق وكالة غوث اللاجئين وتحت اشرافهم وتركيز مخيمات وقتية لهم وتمتيعهم بصفة لاجئ الى غاية ترحيلهم الى وجهاتهم الاصلية.
3/ دعوة السلطات التونسية الى حماية الحدود البرية والبحرية والجوية من موجات الهجرات غير النظامية ومن مجرمي الاتجار بالبشر.
4/ نطالب من السلطات التونسية الإفصاح السريع عن فحوى مشروع الاتفاق مع الاتحاد الأوربي حول الهجرة غير النظامية خاصة بعد اعتزاز اليمين المتطرف في اروبا بها.