قال حسونة الناصفي رئيس كتلة الإصلاح الوطني بالبرلمان على هامش جلسة التصويت على منح الثقة للحكومة الجديدة، إن التونسيين كانوا ينتظرون حكومة العمل والاستجابة لمطالبهم، ليفاجؤوا بحكومة ''الحجامة في روس اليتامى''، بوجود وزراء يحملون فكرا متطرفا ووزراء آخرين لا فكر ولا كفاءة لهم. على الرغم من وجود بعض الوزراء الأكفاء وهم أقلية من وجهة نظر الناصفي.
الناصفي أضاف بأن الاستراتيجية التي اعتمدت لتمرير الحكومة كانت قائمة على التخويف، من خلال الادعاء بأن الخارج هو من اتخذ قرار إسقاط الحكومة، وأن الجارة ليبيا على أبواب حرب مدمرة.
كما أشار الناصفي بأن حكومة الحبيب الجملي ستجد معارضة شرسة بوجود 70 نائبا معارضا.
مقللا في هذا الإطار من شأن التهديدات التي يطلقها البعض من خلال إمكانية إجراء انتخابات جديدة سابقة لأوانها، قائلا: ''نحن لها، من يمارس السياسية لا يخشى التهديدات ونحن ككلتة لن نخشى من تبعات عدم منح الثقة لحكومة الجملي، لأنه قرار نابع من خلفية وطنية خالصة.
هذا ووجه الناصفي حديثه إلى الحبيب الجملي ليس كل الناس يقبلون أن تباع ذممهم وتشترى، في رد على إمكانية تصويت بعض المنتمين إلى بعض الكتل المعارضة لصالح الحكومة، مشبها ذلك بمن يتسلل إلى البيوت عبر خلع شبابيكها، ومن يفعل ذلك تتمزق أدباشه، خاتما بالقول من أجل تونس لن نمنح حكومتك الثقة.
Address: Immeuble Louati 4e étage Lot 6.5.9
Les Jardins du Lac - Tunis - Tunisie
Tél: +216 70 016 020
E-Mail: contact@ifm.tn