نفت إدارة الحملة الانتخابية لنبيل المترشح إلى الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها في دورها الثاني الأخبار التي تتحدث عن انسحابه من السباق مشيرة إلى أنه يرفض التحاور مع الاعلاميين وهو مسجون، مؤكدة في هذا الإطار بأنه وقعت مراسلة هيئة الانتخابات من أجل السماح له بزيارة كل الولايات التونسية دون استثناء، وفي صورة عدم إمكانية ذلك تطالب الهيئة بتأجيل الانتخابات إلى حين تساوي الفرص بينه وبين منافسه قيس سعيّد المتمتع بكامل حقوقه المدنية والسياسية.

وفيما يلي نص البيان: 

تونس، في 08 أكتوبر 2019

بلاغ صحفي

يعلم المكتب الإعلامي لحملة السيد نبيل القروي أنّه متمسك بحقّه في خوض الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية لسنة 2019 بعد انتخابه للدور الثاني احتراما لإرادة الشعب والناخبين وأنّ الإشاعات حول انسحابه من السباق الرئاسي لا أساس لها من الصحة، ولكنّه يرفض الإدلاء بأي تصريحات أو حوارات لأي جهة أو محمل صحفي وإعلامي وهو في السجن، وذلك احتجاجا على سجنه ظلما ولأسباب سياسية إضافة إلى انعدام تكافؤ الفرص والحظوظ بينه وبين منافسه المرشح الثاني الذي يتمتع بكامل حقوقه الدستورية والانتخابية.

علما وأنّه تمّت مراسلة الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بتاريخ 30 سبتمبر 2019 حيث طالب السيد نبيل القروي منها تمكينه من إجراء حملته الانتخابية وفق الظروف التالية:

- التنقل لكافة الولايات (24 ولاية) أثناء الحملة

- إجراء حوارات مباشرة مع وسائل الإعلام (وضعنا قائمة بالمؤسسات المعنية)

- وفي حالة عدم الاستجابة فقد طالبنا بتأجيل الدور الثاني إلى حين انقضاء أسباب عدم تكافئ الفرص.

هذا ويعبّر السيد نبيل القروي عن بالغ احترامه لكلّ الصحافيين وكلّ المؤسسات الإعلامية ويأسف لعدم الاستجابة لمطالبهم نظرا للظروف المذكورة.