قال  رئيس الجمهورية قيس سعيّد لدى استقباله بعد ظهر اليوم الجمعة 27 أوت 2021 بقصر قرطاج، وفدا عن  الجمعية المهنية التونسية للبنوك والمؤسسات المالية يتقدمه رئيسه محمد العقربي، إنه اطلع منذ يومين على حجم الأموال التي تحصل عليها بعض المسؤولين بذريعة دعم الدولة قبل أن يقوموا لاحقا بتحويلها إلى الخارج، مضيفا إن هؤلاء المسؤولين يخرجون لاحقا للعلن من للدعوة إلى حوار وطني للإنقاذ والحال أن حري إنقاذ الوطن من هؤلاء الفاسدين والمفسدين، ناهيك وأن اللحظة الراهن هي لحظة فرز بين الصادق والكاذب وبين الوطني والفاسد. 

قبل الكشف عن كل من نهبوا أموال الشعب ودفعوها كرشاوى من أجل سن قوانين على مقاسهم تقيهم المحاسبة وتضمن مصالحهم في الهزيع الأخير من الليل، واصفا البرلمان بالخطر الجاثم على الدولة ومقدراتها وشعبها الأمر الذي دفعه لإعلان تدابير استثنائية.  

كما شدد رئيس الدولة على انعدام أي نية لملاحقة أو التنكيل برجال الأعمال الوطنيين الصادقين مشيدا في ذات السياق بما قامت به الجمعية لفائدة المواطنين والمؤسسات الصغرى.