مشددا على وجوب أن لا يتحول التراب الوطني بأي حال من الأحوال إلى قاعدة خلفية للاقتتال الليبي، معتبرا أن الديبلوماسية التونسية ليس لها توجه واضح إزاء ما يجري في ليبيا، لأن مجريات الأحداث هناك أخطر من فيروس كورونا والاقتصاد المتأزم ويهدد الأمن القومي لبلادنا، مستدلا في هذا الصدد بالمعلومات التي نشرها المرصد السوري لحقوق الانسان الذي أكد نقل مقاتلين من سوريا إلى ليبيا.
زهير حمدي أشار في هذا السياق إلى ما يزيد من تعقيد الملف الليبي هو انخراط أحد الأحزاب الحاكمة في تونس خلف إحدى الجهات المتنازعة ما يمثل تهديدا كبيرا لبلادنا في الفترة المقبلة.
Address: Immeuble Louati 4e étage Lot 6.5.9
Les Jardins du Lac - Tunis - Tunisie
Tél: +216 70 016 020
E-Mail: contact@ifm.tn