قالت رئيسة المكتب القانوني لحركة النهضة، زينب البراهمي، اليوم الإثنين 045 ديسمبر 2022، خلال ندوة صحفية للحركة، ''للأسف عنا أحزاب وظيفية تعمل لأجندات غير معروفة وتقوم بشكايات لتشويه حركة النهضة''، حسب قولها.

وأضافت زينب البراهمي أن القضايا التي تمت إثارتها ضد حركة النهضة منقسمة إلى نوعين، مشيرة إلى أن النوع الأول هي الأجزاب التي قامت بتقديم شكايات الضد النهضة والنوع الثاني ''الواشي''، أي أن بعض الشكايات تم تقديمها من طرف ''الوشاة''.
وأبرزت أن ملف اللوبيينغ تمت إثارته من طرف حزب التيار الديمقراطي ولكن هذا الحزب لم يتمكن من إيجاد أي دليل إدانة ضد حركة النهضة.
وقالت ''مازلنا ندافع عن حقنا وبرائتنا في هذه الملفات''
وفيما يتعلق بملف أنستالينغو، أوضحت أن هذا الملف هو وشاية، والواشية هي شخص عزلت من وظيفتها لأن لديها قضايا تتعلق بالإدعاء بالباطل ونسبة أمور غير صحيحة وخبيرة في بث الإشاعات.
وبينت أن هذه الواشية لديها عدة مناشير تفتيش وقضايا، وعرّفت نفسها بأنها متحصلة على ماجستير علوم سياسية في بريطانيا وحاليا تدرس سنة ثالثة في علوم قانونية، وهي في نفس الوقت قاضية، وفق قولها.
وأكدت أن الغنوشي عندما تم التحقيق معه في ملف انستاليغو وجهت له أسئلة من نوع ما رأيك في علاقة ''فلان بفلان''، حسب تعبيرها.
وقالت البراهمي ''راشد الغنوشي ليس في حاجة لإذاعات للتعبير عن موقفه''
وأكدت أن ملف جمعية نماء أثاره حزب الوطد وحزب التيار الديمقراطي، معتبرة أن من أكبر إنجازات خذه الأحزاب تقديم شكايات ضد حركة النهضة.