أكدت النائبة في البرلمان عن التيار الديمقراطي سامية عبو اليوم الأربعاء 10 جوان 2020، خلال حضورها في برنامج 90 دقيقة على إي أف أم، أن لائحة بأهمية ونبل لائحة طلب الاعتذار من فرنسا، كان من المفروض أن تقدم بعد التشاور والتنسيق حولها بين عدة كتل، لإخراج لائحة تكون المصادقة عليها مضمونة حسب تعبيرها.

وأضافت عبو أنه ليس لديها أي لوم على اللائحة ولا تناقش مضمونها، قائلة: "كان من الأجدر أن نلوم أنفسنا لأننا لم نطالب بها من قبل ولم نخصص لها نقاشا راقيا كي نتجنب النقاش السخيف الذي شهدته الجلسة العامة أنس في البرلمان".
وأشارت ضيفة برنامج 90 دقيقة إلى أن ما يمكن مناقشته بخصوص اللائحة هو الجدوى من طرحها، موضحة أن ما يمكن أن تلوم عليه أصحابها هو تقصيرهم في ضمان نجاحها باعتبار أن عدم تمريرها إهانة مضاعفة وفق قولها.
وقالت النائبة:" كرامتنا اليوم أصبحت في الأرض والكرة أصبحت عند رئيس الجمهورية لإنقاذ موقف تونس، ومن أوكد أولوياته وواجباته خلال لقاءاته الرسمية بممثلي الدولة الفرنسية هو أن يطلب منهم ودون مزايدات ضرورة تصالح الشعب التونسي والدولة التونسية مع الشعب الفرنسي والدولة الفرنسية...".