ويأتي تصريح ديلو، في إطار تعليقه على الدعوات القايسبوكية التي انتشرت مؤخرا لحل الحكومة والبرلمان والتي شابت بعضها دعوات إلى العنف وسفك الدماء، حيث اعتبر ديلو تلك الدعوات، بالمبادرات الفايسبوكية، التي يمكن أن يكون هناك من يحركها لكن ليس بمعنى المؤامرة، إذ قد تتقاطع الخيوط وتتداخل دعوات من نواياهم طيبة، مع دعاة الفوضى والمأجورين وحتى رجال السياسة الذين قد يحاولون الركوب على الحدث.
وشدد القيادي في حركة النهضة، على ضرورة طرح العديد من الأسئلة في هذا الخصوص، مؤكدا في المقابل على أن الديمقراطية يجب عليها حماية نفسها بالحرية ولبس بالكبت والقمع.
كما أوضح أنا ما يحدث حسب رأيه ليس أمرا استثنائيا، حيث حدثت في تجارب أخرى وجدت أشياء مشابهة لها في تونس سابقا، لكن إذا ما طرأت أشياء خارجة عن القانون، ويمكن أن تدخل في إطار تهديد ممتلكات الناس أو أرواحهم فلا بد لأجهزة الدولة أن تتدخل لكن دون أي تعسف.
وفي سياق متصل، أشار سمير ديلو، إلى أنه كان حاضرا في الاجتماع الأخير لمجلس شورى حركة النهضة، وقد شهدت النقاشات تبادل آراء مختلفة، حيث يوجد من اعتبر الدعوات الفايسبوك خطيرة مما يستوجب تدخل الدولة، وتحرك النيابة العمومية لتتبع الأطراف التي تقف وراء الدعوات المذكورة، بينما هناك من ذهب إلى ضرورة عدم اعتبار الأمر خطيرا وعدم الارتباك لعدم إضفاء المصداقية على تلك الدعوات وإخافة المواطنين.
Address: Immeuble Louati 4e étage Lot 6.5.9
Les Jardins du Lac - Tunis - Tunisie
Tél: +216 70 016 020
E-Mail: contact@ifm.tn