قال سيف الدين مخلوف رئيس كتلة ائتلاف الكرامة البرلمانية على هامش جلسة التصويت على منح الثقة لحكومة الحبيب الجملي اليوم الجمعة 10 جانفي 2020، إنني أهنأ أفراد الحكومة الجديدة لأن من يهاجمكم هم الأزلام القدامى لشعب التجمع الدستوري الديمقراطي و''كلام الجرائد'' على حد وصفه.  

متسائلا في هذا الإطار هل أن فتحي الهداوي أحسن من أنجبته الدراما التونسية وطارق ذياب اللاعب الدولي الأسبق الذي يشهد له بالنجاح في تسيير وزارة الشباب في عهد الترويكا ليسوا بالكفاءات ؟ منتقدا ما اعتبره الازدواجية في التقييم لأن هذه الأسماء لم تنخرط في المعارضة على حد تقديره.

مشيرا إلى أن سفيان السليطي وزير الداخلية المقترح أحاله على المحاكمة والهادي القديري وزير العدل المقترح أصدر ضده حكما بالسجن، إلا أن ذلك لا يقلل من كفاءتهما.

كما وجه مخلوف أصابع الاتهام إلى يوسف الشاهد رئيس حكومة تصريف الأعمال الذي اتهمه بتلفيق التهم والملفات للوزراء بعد أن قامت المصالح الأمنية بتأكيد نقاوة سجلاتهم العدلية بيد أنه مع الإعلان عن تركيبة الحكومة برزت ملفات فساد فجأة لإدانتهم.

 وقد فعلها سابقا- على حد قول سيف الدين مخلوف- مع فاضل عبد الكافي من خلاله دفعه إلى الاستقالة، حتى يتسنى الحكم أطول فترة ممكنه وممارسة الفساد وتمرير أجندات معينة مرتبطة بمصالح اللوبيات.

ليختم قائلا سنرى ونقارن بالكفاءات التي ستقترح ضمن ما تسمى حكومة الرئيس والله لن نترككم.