اعتبر عبيد البريكي أمين عام "حركة تونس إلى الأمام" على هامش اجتماع حزبي انعقد اليوم السبت 8 فيفري 2020 بولاية صفاقس، أن حكومة إلياس الفخفاخ حتى وإن حازت ثقة البرلمان فإنها من الصعب جدا أن تستمر طويلا.
البريكي أرجع قراءته إلى الوضع المتدهور والصراعات التي تشهدها البلاد"، مؤكدا في هذا الصدد بأن حزبه "غير معني بالمشاركة في الحكومة القادمة، ولم تتم دعوته للمشاركة في المشاورات الخاصة بتشكيلها".
على صعيد ثان وصف عبيد البريكي "الوضع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والأمني المتدهور الذي تمر به تونس في الوقت الراهن'' بأنه نتاج تجاذب قوتان متضادتان، هما الإسلام السياسي الذي يريد جر البلاد إلى الوراء والحزب الدستوري الحر الذي يريد إعادة تشكيل عهد بن علي.
داعيا في هذا السياق إلى "إيجاد آليات لتجميع شتات العائلة التقدمية، وتوحيد صفوفها، من أجل التموقع في الحكم وأخذ القرار وطرح الحلول والبدائل لإنقاذ البلاد ومواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والامنية التي تعيشها" مضيفا بأنه لا مجال لعودة الثقة بين الحاكم والمحكوم، والاستقرار الاجتماعي والسياسي والأمني في البلاد "دون الكشف عن حقيقة ملف اغتيال شكري بلعيد والجهاز السري لحركة النهضة".
Address: Immeuble Louati 4e étage Lot 6.5.9
Les Jardins du Lac - Tunis - Tunisie
Tél: +216 70 016 020
E-Mail: contact@ifm.tn