اعتبرت عبير موسي رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر في البرلمان، أن إتمام لجنة التحقيق البرلمانية في حادثة عمدون عملها وتقديم تقريرها ليس بالعمل البطولي والتاريخي ولن يذكره التاريخ باعتبار أن ما وقع في هذا العمل من صميم واجب الحكومات المتعاقبة مشيرة أنه ليس دور عمل لجان التحقيق البحث في وجود نقص في البنية التحتية".

وأضافت عبير موسي خلال عرض التقرير الختامي للجنة أمام البرلمان اليوم الأربعاء غرة جويلية، أن البرلمان غير قادر على تشكيل لجنة تحقيق تنظر في المسائل الخلافية على المستوى السياسي وكشف الحقائق للرأي العام على غرار موضوع القناصة وشبكات التسفير إلى بؤر التوتر و" الإختراق الأجنبي للدولة التونسية بداية من المؤسسة البرلمانية التي فيها من ينتفع اليوم بمبالغ مالية من منظمات أجنبية تمول لها المساعدين البرلمانيين الذين يقومون بعمل الكتلة".
كما جاء على لسان النائبة: "هذا البرلمان عاجز عن فتح الملفات الحارقة التي ستكشف الحقائق للتوانسة وتوريهم وتفهمهم حقائق الأمور وكيف تدار الدولة في ضل منظومة الإخوان".

كما قالت رئيسة الكتلة إن البرلمان غير قادر على تكوين لجنة برلمانية للتحقيق في فساد هيئ ة الحقيقة والكرامة.