هاجمت عبير موسي رئيس الحزب الدستوري الحر رئيس الجمهورية قيس سعيّد بعد أن اعتبرته عاجزا عن انقاذ البلاد، لأنه يفتقر إلى برنامج ديبلوماسي واقتصادي في الغرض.  

موسي استدلت بأن خطابات سعيّد تؤكد بأنه لا يملك رؤية تتماشى مع المرحلة، مشيرة إلى أن حزبها بصدد الاستثمار في الشباب لتهيئته لتولى مقاليد الدولة لأنها تعتبره الحل في ظل ما تتخبط فيه البلاد.

على صعيد ثان جددت موسي تأكيدها عدم مشاركة حزبها في حكومة إلياس الفخفاخ، لأن هذه الحكومة حسب تقديرها هي حكومة ''الإخوان'' ولن تفيد تونس في شيء، وبناء على ذلك فإن كتلتها النيابية لن تصوّت لفائدتها على هامش جلسة منحها الثقة.