حمّلت رئيسة الحزب الدستوري الحر، اليوم الأربعاء 11 ماي 2022، في تصريح لمبعوثة إذاعة إي أف أم، على هامش ندوة صحفية للحزب، مسؤولية تدهور الحالة الصحية للمعتصمين والمضربين عن الطعام لرئيس الجمهورية قيس سعيّد

وقالت عبير موسي "قيس سعيّد يريد أن يحوّل هذا الفضاء إلى مقبرة جماعية''، مضيفة أنها مستعدة لخوض كل الأشكال النضالية، وفق قولها.
وأبرزت أن اعتصام الغضب 2 متواصل في الظروف التي تستهدف صحة المضربين عن الطعام، مضيفة أن قيس سعيّد اختار أن يواجههم عبر استنزاف صحة المناضلين، حسب تقديرها.
وبينت عبير موسي أن قيس سعيّد لديه المؤسسات التي تحتكر عنف الدولة، استعملها ضد الحزب الدستوري الحر لمنعه من حقه في الحياة والصحة واختار ان يقايض المعتصمين بين قناعاتهم وبين ممارسة دورهم كحزب معارض وطني وبين تشبثهم بالحياة وحقهم، وهو ما اعتبرته جريمة ضد الانسانية.
وفيما يتعلّق بالشكاية التي قدمها الدستوري الحر إلى المفوضية السامية لحقوق الانسان بالأمم المتحدة أوضحت عبير موسي أن هذه الشكاية بدأت تتحرك.
وأضافت أن رئيسة مكتب تونس لمفوضية حقوق الانسان بالأمم المتحدة عاينت اليوم صحبة مساعديها  وضعية التعذيب التي يعيشها المعتصمون وتدهور حالتهم الصحية.
وأشارت موسي إلى أن الأمم المتحدة ستتعهد بهذه القضية بطريقة جدية وسيحال الملف أمام اللجنة الأممية لمناهضة التعذيب.