أعرب قلب تونس في بيان له اليوم الجمعة 24 جانفي 2020 عن قلقه إزاء المنهجية المتبعة في تشكيل حكومة إلياس الفخفاخ، خصوصا بعد أن أكد هذا الأخير بأن قلب تونس والحزب الدستوري الحر لن يكونا معنيين بالمشاركة في فريقه الحكومي.

قلب تونس خلص في بيانه إلى أن هناك عدة بوادر ومؤشرات توحي بأنّ هذا التوجّه سيضرب أسس النظام السياسي المنصوص عليه في الدستور باعتباره يلغي كامل نتائج الانتخابات التشريعيّة والحجم البرلماني للأحزاب في خطوة إقصائيّة لا علاقة لها بالممارسة الديمقراطيّة ولا بالنظام البرلماني المعدّل الذي تقوم عليه المنظومة السياسيّة في بلادنا.

كما ذكّر ''قلب تونس'' بأن حكومة الفخفاخ حري بها أن تكون حكومة كل التونسيين دون إقصاء لأي طرف على حساب آخر، تطبيقا لرسالة التكليف التي تسلمها إلياس الفخفاخ من رئيس الدولة.

مضيفا في هذا الإطار بأن صعوبة المرحلة تتطلب حكومة وحدة وطنية بكفاءات سياسيّة وغير سياسيّة يوحّد ويجمّع حوله من أجل الإنقاذ مع تحييد وزارات السيادة.

كما ختم البيان بالإشارة إلى أن مكتبه السياسي سيدعو مجلسه الوطني للانعقاد مساء الاثنين 27 جانفي 2020 للتباحث في موضوع الحكومة.