قررت "كتلة الإصلاح الوطني" بمجلس نواب الشعب في أعقاب اجتماعها المنعقد مساء اليوم الخميس 9 جانفي 2020 عدم منح الثقة لحكومة الحبيب الجملي في جلسة التصويت التي ستلتئم يوم غد الجمعة بالبرلمان. 

   حسونة الناصفي رئيس الكتلة أوضح على حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي بأن القرار اتخذ بالإجماع من قبل أعضاء الكتلة الخمسة عشر،

     وكان المجلس الوطني لحزب قلب تونس قد اتخذ القرار ذاته مساء اليوم الخميس، بعد أن انتقد نبيل القروي رئيس الحزب ما أسماه ''المنهجية الخاطئة" التي اتبعتها حركة النهضة في مسار تشكيل الحكومة. 

يذكر أن حكومة الحبيب الجملي بإعلان عدم تزكيتها من قبل كتلتي ''قلب تونس'' و''الإصلاح الوطني'' تكون قد خسرت 53 صوتا، دون اعتبار الكتل الأخرى على غرار كتلة التيار الوطني (حركة الشعب والتيار الديمقراطي 41 صوتا) والحزب الدستوري الحر (17 صوتا) والتي بادرت بدورها بالكشف عن نيتها عدم تزكية الفريق الحكومي للجملي، ما يعني رسميا إخفاقها في الحصول على الثقة، إذ أن مجموع الكتل المعارضة يبلغ تعداده 111 صوتا ، فيما يتوجب على الحكومة الحصول على تأييد 109 نواب.