قال  عضو الديوان السياسي للحزب الدستوري الحر محمد كريم كريفة اليوم الأحد 23 أكتوبر 2022 ان حزبه "سيواصل نضاله في مرحلة ما بعد إضراب الجوع لرئيسة الحزب عبير موسي" من أجل  غلق فرع تونس للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وإسقاط نظام حكم الرئيس قيس سعيد الذي وصفه "بغير الشرعي" على حد تقديره. 

هذا إلى جانب ''فضح'' الاتفاق بين الحكومة وصندوق النقد الدولي والسياسة الاقتصادية والاجتماعية المتسببة في ندرة الغذاء وارتفاع الاسعار.
   
مضيفا بأن رئيسة الحزب الدستوري الحر تحولت بعد خروجها من المصحة الى مكان اعتصام الحزب أمام مقر فرع تونس لاتحاد العلماء المسلمين بشارع خير الدين باشا (مونبليزير) لتأكيد تمسكها بمطلب غلق هذا الهيكل متسائلا "كيف استطاع قيس سعيّد إلغاء المجلس الأعلى للقضاء عجز عن اتخاذ أي قرار حاسم في شأن فرع تونس لاتحاد علماء المسلمين".
   
   كريفة أشار في سياق ثان إلى ان الاعتصام امام مقر فرع اتحاد علماء المسلمين والذي انطلق الحزب في تنفيذه منذ 14 ديسمبر 2021 يأتي ايضا في مرحلة أسماها ب"تحرير الوطن" من سلطة يوسف القرضاوي الرئيس الراحل للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وراشد الغنوشي رئيس حزب النهضة وقيس سعيّد رئيس الجمهورية "غير الشرعي".
   وكانت رئيسة الحزب الدستوري الحر شنت إضرابا عن الطعام أمام مقر وزارة الداخلية من ليلة السبت 15 اكتوبر الى مساء الاثنين 17 اكتوبر نقلت اثره إلى إحدى مصحات العاصمة، "بعد تدهور حالتها الصحية".